المقالات

رجاء

أيام قليلة ويفد إلينا وافد تشتاق له النفوس المسلمة كل عام وتترقبه بدعاء البلوغ والإعانة والقبول ، نعم .. إنه رمضان ، رمضان الذي يكفي أن اسمه يقترن في الذاكرة بالعبادة والروحانية والأجر المضاعف وغيرها من المشاعر الإيمانية الراسخة المعلومة للجميع .

 

يأتي رمضان هذا العام مختلفا عن أقرانه السابقين ، ففي أقرانه كنا نعيش لحظات جميلة ومشاعر جياشة تبعث الراحة والسكينة عندما نسمع أصوات أئمة المساجد يصدحون بأجمل التلاوات ويختمونها بصادق الدعوات وهكذا في بقية الصلوات .

 

تلكم اللحظات والمشاعر قد تختفي عنا في رمضان حيث سريان قرار إغلاق مكبرات الصوت الخارجية للمساجد ، والذي نلتمس من وزارة الشؤون الإسلامية أن تتكرم مشكورة وتستثني شهر رمضان من القرار ، لعلمها لما يمثله سماع أصوات الصلوات في المساجد من بعث الطمأنينة في النفوس وإشاعة الراحة الإيمانية والإحساس بالأجواء الرمضانية التي لا تتكرر إلا مرة في السنة .

 

تلك رغبة ورجاء الكثير من الناس ونأمل أن تلقى تجاوبا سريعا ومبشرا كما هي عادة الوزارة في الحرص على تهيئة كل ما يعين على أداء العبادة بطمأنينة وروحانية في شهر العبادة .

 

الخاتمة :

لا يأس مع الدعاء

 

بقلم / خالد النويس

تعليق واحد

  1. اذا تصلي في المسجد ما تحتاج تسمع في بيتك و اذا في بيتك تقدر تشغل اذاعة القران و تسمع التراويح من الحرم. قرار اغلاق المكبرات افضل قرار في تاريخ وزارة الشؤون الاسلامية و موافق لتوجيهات كبار العلماء. و ايضا ربط روحانية رمضان بالمكبرات من اشد البدع حسب كلام الشيخ الماجد.

زر الذهاب إلى الأعلى