المقالات

ماذا بعد أيها المسؤول عن الاتحاد؟

 

* ماذا بعد أيها المسؤول عن نادي الاتحاد السعودي ؟

في العام الماضي بطلا متوجا لبطولات الموسم ومع بداية هذا العام فكك ومزق وكان المنتظر الاسراع في تصحيح الأخطاء وتلافي السلبيات بأقصى سرعة حتى يعود الاتحاد إلى مكانه الطبيعي اللائق به وبتاريخه وإرثه الفخم، ومضى الحال بشكل متردي مؤلم لكافة عشاقه الأوفياء بكل أنحاء العالم، حلت فترة التسجيل الشتوية التي كانت منتظرة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، ولكن الوقت في العد التنازلي ولا نسمع أي حراك ولا تحرك بل الهدوء التام المخيف للأسف في ظل حال الاتحاد المتردي، برغم من كل ذلك الهدوء المخيف إلا إنه مازال هناك بصيص من الأمل لعل وعسى هناك من يتحمل المسؤولية كما يجب وينبغي تماما ويعمل لمصلحة الاتحاد بما يفيده وينفعه ومن أجل مدرج الاتحاد العالمي الذي يعد من أولويات الاستثمار الحقيقي نظير ذلكم الحضور الجماهيري في المدرجات بأعداد مهولة والأرقام في المرجعية الرسمية تشهد بذلك تماما، المسؤول الغيور على رياضتنا السعودية من أولوياته أن يكون نادي الاتحاد السعودي في أوج عطاءاته المبهرة نظير اكتمال احتياجاته العناصرية الأجنبية والمحلية بجودة عالية لاسيما وإن الاتحاد يعد معلما نموذجيا من معالم الوطن الغالي الحضاري المملكة العربية السعودية .

* نتمنى الإسراع باتخاذ القرارات المناسبة في نادي الاتحاد وفي مقدمتها التخلص من كل لاعب اثبت عدم جدواه بعدما أخذ كل الفرص الكافية المتاحة واستبداله بخامات عالية الجودة حتى تكون المنظومة متكاملة لتكون الاستمرارية في الانتصارات وفق التطلع والطموح المنتظر.

*  الاتحاد يحتاج حارس مرمى عالمي بديلا للحارس التاريخي العالمي غروهي الذي سجل بصمة ذهبية ستخلد للأبد، والآن فعلا: حان موعد الاستبدال بكل مصداقية متناهية، ودائما وأبدا دوام الحال من المحال.

*  هناك من يدافع عن جهة معينة لأنه مستفيد، وآخرون يطالبون بحقوقهم نظير عدم تلبية احتياجاتهم وهي مطالبات مستحقة وواضحة للعيان، ولكن المضحك الدفاع المستميت لأولئك المستفيدون الذين لا يريدوا الخير لغيرهم وبشكل فاضح، الكارثة وصل بهم الحال إلى تصدير آراء مضللة مغالطة للواقع المشاهد الماثل، فعلا: اللي اختشوا ماتوا ، الله المستعان .

*  غاياردو  مدرب الفريق الاتحادي الأول لم نرى منه أي إيجابية من خلال المباريات السابقة قبل التوقف، والآن هناك معسكر وما بعده لن يجد أي مبرر لأي سلبية ستظهر لاحقا، لأن المدرب المميز بصماته الفنية تظهر مع أي مجموعة متاحة، لأنه من المفترض أن يعمل وفق العناصر المتاحة وبما يتناسب مع قدراتها وامكانياتها والشواهد كثيرة وماثلة للجميع للعديد من المدربين، ومن يحاول إيجاد له تبريرات لأي سلبيات لاحقة، أما إنه حافظ مش فاهم أو إنه لا يريد الحقيقة الماثلة كما هي تماما .

*  المسؤول الأجنبي في نادي الاتحاد السعودي هل سيقدم عملا مهنيا يعود على الرياضة السعودية ونادي الاتحاد بالفائدة المرجوة المنتظرة كما يجب وينبغي تماما، أو سيعمل كوظيفة فقط ولن يقدم أي جديد أو مفيد وبالتالي من المفترض أن يكون هناك تقييم لعملهم وفق معايير مدققة للوقوف على الإيجابيات وتسليط الضوء عليها بشكل واسع للفائدة المرجوة وكذلك عرض السلبيات مع التوجيه بالعمل على تلافيها بأقصى سرعة، من هنا تكون الرؤية المستقبلية واضحة كل الوضوح وغير ذلك جعجعة بلا طحين للأسف  .

كل الأماني للجميع بالتوفيق والنجاح والسعادة والمسرات بإذن الله عزوجل .

 

الكاتب الرياضي / حمزة السيد

السبت 13 يناير 2024 م

للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )    

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى