مونديال كأس العالم بقطر بنكة خليجية عربية غير
* شاهدنا مستويات عالية الجودة مقرونة بنتائج إيجابية متصاعدة لافتة مبهرة، الأداء الجماعي ساد أكثر من ظهور نجم مرجح كالعادة بأي منتخب، لذا فعلا : الأداء الجماعي المنظم والتكتيكي المنضبط هو السائد بكل المنتخبات، هناك منتخبات تأهلت مباشرة وفق انتصارات متتالية، وهناك أخرى تنتظر حسابات واحتمالات، قد تحدث مفاجآت أما لمنتخبات متأهلة أو لمنتخبات خارجة لم توفق، أسرار الأدوار التمهيدية لم تبح بكل تفاصيلها ، المدرجات اكتست بكل جماليات وفنون التشجيع بمختلف الثقافات، الرياضة جمعت كل الشعوب تحت شعار الرياضة للجميع وفق تنافس شريف وأخلاق نبيلة ورقي في التعامل، كأس العالم في قطر أوصل رسائل لكافة العالم بأن العالم الإسلامي والعربي يتحلون بقمة الأخلاق والإنسانية ، تجسد ذلك من خلال واقع ماثل مشاهد للجميع ، ومازال للجمال بقية في دوحة الجمال بإذن الله عزوجل .
* المنتخبات العربية متباينة في المستويات نظير التفاوت في القدرات البشرية والامكانيات العناصرية ، ولكن في المجمل عملت لها وهج في بعض المباريات ، هناك منتخبات عربية قد تتأهل وأخرى قد تغادر نظرا لحسابات الأفضلية ، كل الأماني للمنتخبات المتأهلة بالتوفيق والتقدم ولمن لم يحالفها الحظ التوفيق في الاستحقاقات القادمة بإذن الله تعالى .
* المنتخب الألماني وصمت عار في مونديال كأس العالم بقطر حقا ، المنتخبات في كفة الجمال، ومنتخب الماني في كفة القبح بكل تفاصيله للأسف، أهدافهم غير سامية بل أفكارهم مسمومة ، وجدوا ولله الحمد والشكر تصدي قوي وردع أقوى من اللجنة المنظمة بقيادة رجال قطر الغيورين ، ودائما وأبدا الحق منصور والباطل مدحور .
* من جماليات لعبة كرة القدم الأداء الجماعي وفق هوية فنية عالية الجودة، حيث تشاهد كل الخطوط مترابطة والأدوار متكاملة متناغمة، جمل تكتيكية متبعة بكل براعة واقتدار تنتهي بأهداف حاسمة في غاية الروعة والجمال وعال العال
لنا عودة بإذن الله عزوجل بعد نهاية الأدوار التمهيدية لتحدث بالتفصيل ، كل الأماني لكم بدوام الصحة والسعادة والمسرات وقضاء أوقات ممتعة مع تلك المباريات المُتبقية بإذن الله عزوجل
الكاتب الرياضي / حمزة السيد
للأطلاع على مقالات الكاتب ( أضغط هنا )
