حول العالم

مقتل ثلاثة في هجوم على قاعدة للأمم المتحدة في شمال مالي

مقتل ثلاثة في هجوم على قاعدة للأمم المتحدة في شمال مالي

صراحة – وكالات : قالت الأمم المتحدة إن مهاجمين مجهولين أطلقوا صواريخ على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في شمال مالي يوم السبت مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في الداخل في أحدث دلالة على اشتداد حدة التمرد الإسلامي في الدولة الواقعة بغرب افريقيا.

وتكافح قوات فرنسية وقوة تابعة للأمم المتحدة قوامها عشرة آلاف فرد لإرساء الاستقرار في مالي المستعمرة الفرنسية السابقة التي هاجم إسلاميون متشددون فندقا في عاصمتها يوم 20 نوفمبر تشرين الثاني فقتلوا 20 شخصا.

وعادة ما يطلق متشددون يتمركزن في الصحراء صواريخ وقذائف على قواعد الأمم المتحدة في شمال البلاد خاصة عند اكتمال القمر حيث يكون من الأسهل استهداف المعسكرات رغم انه نادرا ما تسقط الصواريخ داخل الأسوار.

وقال أوليفييه سالجادو نائب مسؤول الاتصالات في بعثة حفظ السلام لرويترز “أطلقوا صواريخ ابتداء من حوالي الساعة الرابعة صباحا داخل معسكر قوة حفظ السلام.”

وأضاف “لدينا ثلاثة قتلى واربع اصابات خطيرة” وتابع أن اجمالي عدد الجرحى 20 وان الاجلاءات الطبية جارية من القاعدة الواقعة في بلدة كيدال.

وحددت الأمم المتحدة في وقت لاحق هوية الضحايا وقالت انهم اثنان من غينيا ومتعاقد من بوركينا فاسو.

وأضافت “دعا أعضاء مجلس الأمن حكومة مالي إلى اجراء تحقيق سريع في هذا الهجوم واحالة مرتكبيه للعدالة وأكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم.” وقالت ان الهجمات ربما ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وذكرت وكالة الانباء الفرنسية أن جماعة انصار الدين الاسلامية المتمردة في مالي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وانصار الدين ليست واحدة من الجماعات الاسلاميةالمتشددة الثلاث في البلاد.

وكانت الجماعات الثلاث وهي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة المرابطون المنشقة عنه وجبهة تحرير ماسينا أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على فندق راديسون بلو هذا الشهر. ويقول محللون أمنيون إن الجماعات الثلاث ربما تتعاون فيما بينها.

 

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى