محليات

مكة المكرمة.. مصادرة 500 كيلوجراماً من الأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي

صراحة – مكة المكرمة  : كثفت أمانة العاصمة المقدسة ممثلةً في بلدية العمرة الفرعية جهودها في مجال مراقبة الأسواق التجارية ومتابعة الخدمات التي تتعلق بالصحة العامة وسلامة المواد الغذائية المعروضة؛ للتأكد من صلاحية كل ما يعرض ويُباع، وذلك خلال الجولات الرقابية التي تقوم بها الفرق الميدانية ضمن نطاق البلدية الاشرافي.
وتابعت الفرق الميدانية نفذت جولات تفتيشية على موقعين في سوق شعبي بمنطقة بئر الغنم تنج عنها؛ ضبط ومصادرة 500 كيلوجراماً من الأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي، حيث تم إتلافها على الفور وتطبيق الجزاءات والغرامات المترتبة على المخالفين.
وفي السياق ذاته؛ واصلت أمانة العاصمة المقدسة جولاتها الرقابية في نطاق العزيزية الفرعية , شملت محلات بيع المواد الغذائية والمطاعم والمنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة؛ وذلك في إطار حرصها على كل ما يمس صحة المواطن والمقيم، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرًا على الصحة العامة.
وأوضحت أن الفرق الميدانية التابعة لها نفذت جولات تفتيشية مكثفة للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والبلدية على كافة المحلات، وأسفرت الجولات عن ضبط وإتلاف 13 كيلوجراماً من الكبة الدمشقية المعاد تجميدها والتي تظهر عليها علامات التلف، و ضبط حشوة كبة مطبوخة تالفة ومجهولة المصدر تم اتلافها والتخلص منها على الفور، ومصادرة وإتلاف 30 كيلوجراماً من اللحوم مع الشحوم مجهولة المصدر وغير صالحة للاستخدام وتظهر عليها علامات التلف والفساد، إضافةً إلى إتلاف 15 كيلوجراماً من الخبز المعاد تجميده، وتم تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات بحق المخالفين.
ومن جانب آخر صادرت الأمانة خلال جولاتها في نطاق الشوقية الفرعية , أكثر من 300 كرتون من الطماطم عرضها الباعة الجائلون المخالفون المتواجدون في الطرقات والساحات العامة ، وتم تسليمها لجمعية حفظ النعمة بعد التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الادمي، كا صادرت وأتلفت 70 كيساً من مشروب السوبيا مجهولة المصدر وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات بحق المخالفين.
وأكّدت أمانة العاصمة المقدسة أن حملاتها الرقابية لاتزال مستمرة من قبل البلديات الفرعية التي لا تألو جهداً في متابعة ومراقبة الظواهر السلبية المتمثلة في البيع في الطرقات لما لها من أضرار جسيمة نتيجة بيع المواد الغذائية المكشوفة في بيئة غير مناسبة ومفتقرة إلى الاشتراطات الصحية اللازمة، وأنها تعمل بجهد كبير للحد من التجاوزات من خلال تكثيف الجولات الرقابية اليومية وتأمين الأجواء الصحية الآمنة.

زر الذهاب إلى الأعلى