المقالات

وطن وشعب

 

الحمد لله على النعم التي أنعم بها على هذه البلاد الآمنة من كيد الكائدين وعدوان المعتدين وحسد الحاسدين ، وغدر المنافقين ، وأوّلها وأغلاها وأعلاها شريعة الله وهدْي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التي اتّخذتهما بلادنا شعاراً لها ودثاراً .
يا وطني يا وطن الأحرار جذورك ثابتةٌ في أرضك ثبات المبادئ والقيم والشّيم ؛ نبنيك بناء الصّالحين بناءَ الخلَف الصّالح عن السّلف الصّالح ؛ فالرّسالة متّصلة وشجرة الوطن شجرةٌ طيّبةٍ أصلُها ثابتٌ وفرعُها في السّماء ، ولن تزيدنا المتغيّرات من حولنا إلّا ثباتاً على ثوابتنا وتحديثاً لمتغيّراتنا الّتي تستبقي النّافع منها وتطرد الضّارّ .
وطننا وطن الصّلاح والفلاح وراثةً واكتساباً ، وجهازه المناعيّ جهازٌ صحّيّ بيقظة أبنائه البررة وقيادته البارّة بالوطن بشراً ومدراً .
وراية بلادنا الّتي زانَها التّوحيد لا نزيدها إلّا توكيداً لمعانيها بتلاحُمٍ وتراحُمٍ بين قيادتها وشعبها .
مكاسب غير متناهيةٍ تحتاج منّا إلى استدامتها وصيانتها على الوجه الّذي يحقّق مقاصد إنشاء هذا الوطن ، ويوفّر الوقت والجهد للوصول إلى الغايات .
بارك الله في نجاحها ووهادها وسراتها وتهامتها وشامها ويمنها ومشرقها ومغربها ، وزادها إيماناً وتوفيقاً ! .

بقلم / محمّد بن فايز القرنيّ.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى