مال وأعمال

وزير الآثار المصري: معرض “روائع آثار المملكة” يبرز حضارات ما قبل التاريخ الإسلامي في المملكة

صراحة – الرياض: أكد وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، أن معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” يسهم في تغيير التفكير السائد لدى بعض الناس عن الحضارة السعودية أنها حضارة إسلامية فقط، فبالإضافة إلى الحضارة العريقة والمتفردة في المملكة، هناك حضارات ما قبل العصر الإسلامي وما قبل التاريخ، منوهاً بنجاح المعرض في محطاته السابقة التي تَعرف من خلالها شعوب العالم على حضارة وعراقة المملكة.

وأوضح الوزير في تصريح صحفي، أن القطع الأثرية تظهر أن حضارة المملكة العربية السعودية نتيجة موقعها الجغرافي كانت ممراً أساسياً لطرق التجارة على مدار قرون وآلاف السنين ما جعلها ذات طبيعة ومكانة خاصة، لافتاً إلى وجود تأثير مصري في بعض القطع، وهو ما وافقه فيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. 
ونوه العناني في ختام تصريحه، بالجهود التي تبذلها المملكة في إبراز الحضارات التي مرت على أرض الجزيرة العربية في دول كثيرة حول العالم، مشيراً إلى كون المحطة الخامسة عشرة للمعرض تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يمثل رسالة رائعة في التعاون بين جميع الدول العربية لإبراز الحضارات التي مرت على أراضيها، موضحاً أن جمهورية مصر العربية ستستضيف هذا المعرض في جولاته القادمة.
يشار إلى أن المعرض الذي افتتحه سمو الشيخِ حامدَ بنَ زايدٍ رئيس ديوان سمو ولي العهد نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وسموَّ الشيخِ عبدَالله بنَ زايدٍ آل نهيان وزيرَ الخارجيةِ بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك يوم الأربعاء 29 صفر 1440هـ الموافق 7 نوفمبر 2018م ويستمر حتى السبت 11 جمادى الآخرة 1440هـ الموافق 16 فبراير 2019م، يعد المحطة (الخامسة عشرة) للمعرض، والمحطة الأكبر في تاريخ المعرض، حيث أضيفت لقطع المعرض الـ (466) قطعة أثرية قطعاً أخرى تعكس جانباً من الأنماط المعيشية في الحضارات المشتركة في الجزيرة العربية، خاصة المتعلقة منها بالصحراء والفروسية والجمال والصيد بالصقور ووسائل الصيد الأخرى في الصحراء، إضافة إلى جناح للحضارات والتراث المشترك بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
زر الذهاب إلى الأعلى