أمانة تبوك تفتتح المرحلة الأولى من مشروع نفق تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك فهد
صراحة – محمد المحسن : افتتحت أمانة منطقة تبوك صباح اليوم الأربعاء المرحلة الأولى من مشروع نفق تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك فهد.
وذلك بحضور أمين منطقة تبوك المهندس. فارس بن مياح الشفق ومدير إدارة السلامة المرورية الرائد/ خالد الرشيد ومدير الإدارة العامة للمشاريع في الأمانة المهندس/عبدالمجيد بن فريح السراح
وفي هذا الشأن قال مدير الإدارة العامة للمشاريع في الأمانة المهندس/عبدالمجيد بن فريح السراح بأن المرحلة الأولى استهدفت افتتاح التقاطع العلوي للنفق وتحرير الحركة المرورية باتجاه طريق الملك فهد للقادم من وسط المدينة باتجاه أحياء الروضة والنهضة وجامعة تبوك و محافظة ضباء والعكس ، مبيناً بأنه جاري العمل حاليا على استكمال وانجاز المرحلة الثانية من المشروع والتي تهدف إلى تحرير الحركة المرورية على طريق الملك خالد بمنطقة التقاطع حيث تم ترسية المرحلة الثانية وسيتم البدء بالعمل خلال اسبوعين
وتابع المهندس السراح حديثه قائلاً بأن أهم معالم المرحلة الأولى المنجزة تمثلت في إنشاء ثلاث حارات مرورية بعرض 10.5 متر بطريق الملك فهد للمتجه للأحياء الغربية ( النهضة والروضة ) وجامعة تبوك ومحافظة ضباء.
وثلاث حارات مرورية بعرض 10.5 متر بطريق الملك فهد للمتجه للأحياء الشرقية ، إضافة إلى إنشاء منطقة دوران للخلف بعرض 7.00 أمتار للقادم من شمال طريق الملك الخالد ( جهة حالة عمار ) ويريد العودة للإتجاه المعاكس قبل التقاطع ومنطقة دوران للخلف بعرض 7.00 متر للقادم من جنوب طريق الملك الخالد ويريد العودة للاتجاه المعاكس قبل التقاطع .
وأبان المهندس السراح بأن الأعمال التي تم تنفيذها بالمرحلة الأولى شملت تنفيذ منطقة التقاطع بطول 80 متر هي السقف المغلق للنفق، وتنفيذ 120متراً للأجزاء المفتوحة من النفق على جانبي منطقة التقاطع وتشمل قواعد وجدران النفق الخرسانية وتنفيذ الهيكل الخرساني لغرفة المضخات لأعمال تصريف المياه بالنفق.
واختتم المهندس السراح حديثه موضحاً بأن الأعمال المقرر تنفيذها بالمرحلة الثانية ستشمل تنفيذ باقي الأجزاء المفتوحة من النفق بطول إجمالي 480 متر وتنفيذ الطرق الرئيسية لمسار الملك خالد ذهاباً وإياباً داخل النفق إضافة لتنفيذ طرق الخدمة على جانبي النفق متضمنة تطوير الأرصفة الجانبية والانتهاء من أعمال الديكور والإنارة داخل النفق وتهيئته للافتتاح النهائي.
