لتعزيز التعاون العلمي.. مركز أسبار للبحوث والدراسات ومركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للإبداع وريادة الأعمال يوقّعان مذكرة تفاهم

صراحة – الرياض
وقّع مركز أسبار للبحوث والدراسات، ومركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للإبداع وريادة الأعمال، أمس, مذكرة تفاهم، تهدف لتعزيز التعاون العلمي والبحثي والتدريبي بينهما، وتبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بنشاطاتهما.
ومثّل مركز الأمير تركي في توقيع المذكرة نائب رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور محمد بن عثمان الحزيم، فيما وقّعه عن مركز أسبار رئيس المركز الدكتور فهد العرابي الحارثي.
ويأتي توقيع الاتفاق في إطار اضطلاع مركز أسبار بالدور المناط به في بناء شراكة مجتمعية مع مختلف القطاعات عبر إجراء الدراسات والبحوث، وتقديم جميع أنواع الدعم والاستشارات التي تساعد في تطوير المجتمع، ورفع كفاءة مؤسساته، إضافة إلى مساعدة صانع القرار على رسم السياسات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية والوطنية لرؤية المملكة 2030م.
ووفقا لمذكرة التفاهم، يسعى مركز الأمير تركي بن محمد بن فهد ومنظومة أسبار التي تضم مركز أسبار للبحوث والدراسات ومنتدى أسبار الدولي وملتقى أسبار، بما يملكانه من الإمكانات المادية والبشرية والخبرات الإدارية والأكاديمية إلى تعزيز التعاون العلمي بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها الاستفادة من خبرات المركزين الكبيرة في مجال البحث العلمي، ويشمل ذلك إجراء وتنفيذ الدراسات والبحوث، فضلا عن تبادل المواد والتجهيزات البحثية التي تخدم اهتمامات الطرفين.
وتنص مذكرة التفاهم على تعاون مركز أسبار ومركز الأمير تركي في مجال التدريب، ويشمل ذلك التعاون في إعداد وتطوير وتنفيذ البرامج والخطط التدريبية، إضافة إلى ذلك تتضمن بنود الاتفاقية التعاون في إقامة وتنظيم الفعاليات المختلفة كالندوات والمؤتمرات والمحاضرات وورش العمل، علاوة على أي مجالات أخرى للتعاون، يراها المركزان تلبي احتياجاتهما، وتحقق أهدافهما.
يذكر أن مركز الأمير تركي بن محمد بن فهد للإبداع وريادة الأعمال كانت قد أطلقته جامعة الأمير محمد بن فهد في العام 2018 بهدف إثراء الأفكار بين الشباب وتبادلها، وتبني الأفكار الإبداعية وتوظفيها، بما يحقق الأهداف المخطط لها، ومن ثم تحويلها إلى مشاريع اقتصادية، إضافة إلى دعم البحوث الطلابية خاصة طلاب الجامعات، والإشراف على تحويل تطبيقاتها بما يخدمهم.