محليات

مسؤولو الطائف يستنكرون جريمة حادثة مسجد القديح

2_1_~1

صراحة – واس : عبر عدد من المسؤولين بمحافظة الطائف عن أسفهم لما حدث بمحافظة القطيف, مستنكرين جريمة التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد علي بن أبي طالب “رضي الله عنه” ببلدة القديح، الذي استهدف عدداً من المصلين الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة، مشيرين إلى أن هذا العمل المشين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة.
وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة لسياحة والآثار بالطائف عبدالله السواط, أن من قاموا بهذا العمل المشين هدفهم الفتنة بين أبناء الشعب السعودي, الذي يجمعهم وطن واحد, محذراً من الانسياق خلف دعاة الفتنة والفرقة, وكشف أهدافهم غير النبيلة التي يؤكدها قيامهم بعمل إرهابي وإجرامي داخل بيت من بيوت الله, ما يؤكد سعيهم للفتنة, داعياً جميع أبناء الشعب السعودي بكافة أطيافهم للتماسك والذود عن وطنهم, وعدم السعي وراء كل ما يفكك هذا البلد.
وأكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف سامي العبيدي من جهته, أن الشعب السعودي شعب متماسك, وأن من قام بهذا العمل شرذمة قليلة لا تمثل هذا الشعب, حيث سعى الجميع بكافة أطيافهم للتبرع بالدم للمصابين في ذلك التفجير, واستنكر الجميع قتل الأبرياء في بلد السلام المملكة العربية السعودية, وفي بيت الله, وهؤلاء بعيدين كل البعد عن الدين والإيمان فإنما يعمر مساجد الله من كان يؤمن بالله وباليوم الأخر, وهؤلاء يهدمون ويقتلون الأبرياء بغير حق.
ودعا العبيدي جميع أبناء الشعب السعودي للالتفاف حول قادتهم, وتوحيد الصف في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة, ليكونوا يدا واحدة حكومة وشعبا ضد كل من أراد هذه البلاد بسوء.
كما عبر إمام وخطيب جامع الملك فهد بالطائف الشيخ محمد بن يحى حكمي, أن استهداف المساجد وقتل الأبرياء عمل لا يجرؤ عليه إلا عدو لله ورسوله, والقيام به في يوم جمعة يدل على خبث ودناءة تلك الفئة الفاجرة الضالة التي استهانت بدماء المسلمين في أعظم أيام الله لكن كيدهم سيرد في نحورهم أمام اجتماع هذا الشعب بجميع مكوناته في ظل دولة تحكم بشرع الله عز وجل .

بدوره استنكر رئيس قسم شؤون الأندية بمكتب رعاية الشباب بالطائف خالد بن نمشان السهلي, العمل الإجرامي الذي ينم عن تفكير عقيم لا يحسب العواقب ولا يراعى حرمة الآمنين, ويفتح بابا للشر يجد من خلاله أعداء الوطن منفذاً لتحريك الفتنة التي لعن في ديننا من أيقضها وهذه الأعمال هي في حقيقتها فساد عقدي ومنهج إجرامي ومسلك فوضوي يخرب أكثر مما يصلح ويهدم أكثر مما يبني, وهو ناتج عن جهل بحقيقة وجود الإنسان على هذه الأرض.
كما أكد مدير المكتبة العامة بالطائف ياسر هوساوي, أن المجتمع السعودي أجمع يستنكر مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تعد دخيلة على مجتمعنا وهي مخالفة للدين الإسلامي الذي يحرم إزهاق أرواح الأبرياء، حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من هذه الفئة الضالة الخارجة عن منهج الحق.
من جانبه عبر مدير مكتب العمل بالطائف محمد بن جلال الغامدي, عن أسفه واستنكاره لما حدث في بلدة القديح بمحافظة القطيف، مشيراً إلى أن حقيقة ما حصل يعد عمل مؤسف يستنكره الجميع، مستهدفاً للأبرياء يتضح من بداية الإعلان عنه لدى العقلاء مغزى هذا العمل الإجرامي وهو التأثير على اللحمة الوطنية وإحداث الفرقة ولكنهم نسوا أن هذه البلاد حماها الله عز وجل ثم رجال سلمان، سائلاً الله تعالى, أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم الله علينا نعمة الأمن والأمان .
من جهته عبر مدير مكتب تعليم الشرق بالطائف فهاد الذويبي, عن حزنه أن يصل فكر هؤلاء لهذا الحد, الذي يدفعهم لقتل أبرياء, وفي بيت من بيوت الله, مشيراً أن ذلك العمل الإجرامي أنقلب ضدهم بإذن الله, وأثبت للجميع أن الشعب السعودي يجمعهم وطن واحد, وهم مع قادتهم, وحكومتهم في السراء, والضراء, وأنهم جميعا رجال أمن, ولن يسمحوا لكائن من كان أن يفرقوا وحدة صفهم, وخاصة المندسين داخل البلد المغرر بهم الذين تحركهم أيادي خارجية.
ودعا الذويبي الله عز وجل, أن يحمي بلاد الحرمين من كل سوء, وكافة بلاد المسلمين, وأن يعم السلام في كافة أرجاء هذه البلاد, وفي العالم أجمع, وأن يهدي الله شباب وفتيات المسلمين, وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه, وأن يوفق حكومة خادم الحرمين الشريفين للخير, ويعينهم على البر والتقوى, ويوفق جنودنا البواسل في كل مكان .

زر الذهاب إلى الأعلى