انعقاد الجلسات العلمية المصاحبة لملتقى “خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين”
صراحة – الرياض: عُقدت اليوم الجلسات العلمية المصاحبة لملتقى “خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين من جمهورية كينيا”, بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين من وزارة التعليم والجامعات السعودية وخريجيها السابقين من جمهورية كينيا.
واستعرضت الجلسة الأولى للملتقى من خلال أوراق عمل قدمها المشاركون في الجلسة، جهود الخريجين في إنشاء الجامعات والكليات لتدريس العلوم الشرعية عبر مؤلفات وكتب علمية تستند إلى التعاليم الإسلامية، وفق منهج وسطي معتدل، وكذلك دور مؤسسات التعليم العالي في السعودية في نشر الوسطية – كينيا نموذجاً – وجهود خريجي الجامعات السعودية من غير السعوديين في ذلك.
كما تناولت أثر المساجد التي يشرف عليها خريجو الجامعات السعودية في تقديم الدروس والمحاضرات العلمية والخطاب الديني المعتدل.
كما تطرق المشاركون في الجلسة الثانية إلى جهود الخريجين في نشر العلم والمعرفة من خلال دورهم في تأسيس وإنشاء المعاهد والمؤسسات التعليمية التي تدعم جهود نشر العلم داخل مجتمعاتهم، ونشر اللغة العربية تعليمها بين الناشئة في بلدانهم.
وعُقد ضمن أعمال اليوم الأول للملتقى لقاء استعرض خلاله مدير الإدارة العامة للوعي الفكري بوزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العريفي “تجربة المملكة في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب”, مشيراً إلى نماذج من التجارب العلمية والتوعوية السعودية المميزة في مكافحة الإرهاب والتصدي له وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال، وجهود وزارة التعليم والجامعات السعودية بإنشائها لوحدات الوعي الفكري والمبادرات والمراكز الوطنية المستحدثة للحماية الفكرية من التطرف والغلو، فضلاً عن المبادرات في تعزيز منهج الوسطية والتسامح وأهمية الاستفادة من وثيقة مكة المكرمة كوثيقة مهمة في هذا الشأن.
يذكر أن الملتقى الذي انطلقت أعماله اليوم تنظمه مؤسسات التعليم العالي في السعودية ممثلة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة أم القرى، وتجري أعماله بالعاصمة الكينية نيروبي على مدار ثلاثة أيام، متضمناً ٤ جلسات علمية، ومعرضاً مصاحباً، وبرامج تدريبية لإفادة أكثر من ٣٠٠ خريج مشارك، ويشكّل نافذة للتواصل بين الجامعات السعودية وخريجيها من جمهورية كينيا الصديقة.