محليات

الزيلعي : من حق شيوخ القبائل الحصول على رواتب شهرية من الدولة

احمد الزيلعي

صراحة – متابعات : هاجم عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد عمر الزيلعي منتقدي المجلس، بحجة عدم تقديمه لقرارات وتوصيات يستفيد منها المواطن، ووصف المنتقدين بأنهم يغمضون أعينهم، ويصمّون آذانهم عن مئات التوصيات التي أقرها المجلس، وصدرت بها قرارات سامية.
واعتبر الزيلعي أنه من  عدم المناسب  أن ترد الوزارات والجهات المنتقدة على المجلس في الصحافة كما يفعل بعضها، معتبرها قلّة قليلة، لافتا إلى أن ذلك غير مألوف في العرف البرلماني. ودافع الزيلعي عن توصياته المتعلقة بـ”زيادة دورات المياه في المدن”، و”المحافظة على شجرة الأراك” عمن وصفها بـ”الهامشية” ..

وحول اقتراجه بمنح رواتب شهرية لشيوخ القبائل أن القبائل (حتى المتحضرة منها) من المكوّنات الأساسية للتركيبة السكانية للمملكة، وشيخ القبيلة هو رأس قبيلته، وربّانها، وممثلها لدى الدولة والقبائل الأخرى، وعليه أعباء كثيرة تجاه قبيلته وتجاه الدولة، ومندوبيها ومبعوثيها ولجانها المكلّفة بأي عمل في نطاق القبيلة، يستقبلهم في بيته، ويقوم لهم بواجب الضيافة، ويرافقهم في جميع جولاتهم حتى الباحثين وطلاب الجامعات الذين يزورون مَدَارِك القبائل، ينزلون ضيوفاً على شيوخها، ويرافقونهم في جولاتهم الميدانية، ورحلاتهم العلمية، ولهم مهام أخرى كثيرة لا يتسع المجال لحصرها، وفوق ذلك، فهم مخلصون لوطنهم، ولقيادته الرشيدة، ويحرصون أشد الحرص على أمن الوطن وسلامته، وحفظه من كل مكروه، ولهم تأثير كبير على قبائلهم، وكلمتهم في الغالب مسموعة لدى الصغير والكبير من أبناء القبيلة. والدولة ـ أيدها الله ـ تدرك أهمية منصب شيخ القبيلة، وأهمية الأدوار التي يؤديها الشيخ، والمهام التي يضطلع بها، وهي تقدر شيوخ القبائل، وكثيراً ما تُعْطَى لهم شرهات من ولي الأمر إذا زار مناطقهم، أو وفدوا عليه للسلام عليه في كل مناسبة تقتضي وفودهم وفقاً للوطن .

زر الذهاب إلى الأعلى