محليات

عائلات سعودية : أبناؤنا في سجون بشار الأسد

url

صراحة – متابعات : كشفت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ريما كمال، أن هنالك أسرا سعودية تتواصل مع قسم الحماية في اللجنة التي تلقت العديد من الاتصالات من الأسر التي تعتقد أن أبناءها وصلوا إلى سورية بطريقةٍ ما، وربما يكونون معتقلين في السجون السورية، وذلك رغبةً منهم في تسهيل البحث عنهم وسؤال السلطات المعنية عن أماكن وجودهم وإمكانية التواصل معهم.
وقالت إن اللجنة تتواصل أيضاً مع العديد من مواطني الدول الأخرى الذين يستفسرون عن ذويهم، وبينت أن آخر زيارتين للسجون السورية قامت بهما اللجنة في دمشق كانتا في سبتمبر عام 2011، وأن الأخيرة كانت قبل أكثر من عام ونصف العام، مبينةً عدم قدرة اللجنة على الإفصاح عما إذا كان هناك سعوديون معتقلون في السجون السورية وفق آخر زيارة تمت للجنة، معتبرةً أنها معلومات “سرية” وخاصة. وأضافت “نتطلع لأن يكون هناك تقدم ملحوظ في ملف زيارة السجون لنستطيع التواصل مع المعتقلين وعائلاتهم”، موضحةً أن الصليب الأحمر لم يحرز أي تقدم في ملف زيارة السجون خلال العام الماضي، لأن الزيارات متوقفة تماماً، وقالت في هذا الصدد “لم نزر أي معتقل أو سجن في سورية”، وتابعت أن اللجنة على أهبة الاستعداد للقيام بهذه الزيارات متى ما أتيحت لها الفرصة. من جانب آخر، أكد مصدر مطلع في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية  أنه بعد قيام الثورة السورية وما صاحبها من انهيار أمني وعدم استقرار، إضافة إلى الإشكالات الحالية في المنطقة، أصبح التواصل بهذا الشأن من اختصاص الجهات الأمنية، ولا يوجد جديد لدى الجمعية بهذا الشأن.
وأضاف أن البحث في هذا الملف مرتبط بشكاوى التظلمات التي ترد لدى الجمعية، وأن السجناء السعوديين في الخارج تتحرك قضاياهم من خلال الرصد الإعلامي أو أن يتواصل ذووهم مع الجمعية، وأنه خلال العامين الماضيين لم يرد للجمعية شيء من ذلك.
من ناحيته، أبلغ مصدر مسؤول  أنه ليس لديه أي معلومات دقيقة على عدد السجناء السعوديين في السجون السورية، حيث لا توجد سفارة أو قائم بالأعمال منذ بداية الأحداث قبل عامين. ( الوطن )

سناب صحيفة صراحة الالكترونية
زر الذهاب إلى الأعلى