مقتل تسعة إسلاميين في عملية عسكرية للجيش المصري في سيناء
صراحة-وكالات: قتل تسعة متشددين إسلاميين على الأقل في عملية عسكرية موسعة يقوم بها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكر مسؤولون مصريون.
وقال شهود عيان لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن مروحيات الأباتشي والمدرعات هاجمت المسلحين في مدن قربية من قطاع غزة والعملية هي الأكبر من نوعها التي يقوم بها الجيش المصري منذ سنوات عديدة.
وألقي القبض على 15 شخصا في العملية، التي قال مسؤولون إنها استهدفت مسلحين عن الهجمات على القوات الامنية.
في غضون ذلك تمكن خبراء المفرقعات من ابطال مفعول متفجرات كانت موضوعة على قضبان سكك حديد في مدينة السويس وتأتي العملية العسكرية بعد يومين بعد محاولة اغتيال فاشلة لوزير الداخلية محمد إبراهيم في القاهرة.
ويقول مسؤولون أمنيون إن المسلحين المسئولين عن التفجير الانتحاري مرتبطين بجماعات في سيناء.
وقال مصدر أمني بشمال سيناء لبي بي سي إن العملية لا تزال مستمرة، رافضا الإفصاح عن كميات السلاح المصادرة عن العملية التي تعد إحدى أكبر العمليات في سيناء.
وتنامت الجماعات المتشددة بفعل الفراغ الأمني في شمال سيناء منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011.
وتصاعدت هجمات المسلحين منذ 3 يوليو/تموز، عندما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي للاخوان المسلمين، مع وقوع هجمات شبه يومية على قوات الأمن وأهداف أخرى في شبه جزيرة سيناء.
وتختلف هذه العملية الموسعة عن سابقتها في أنها تشمل توغل القوات البرية المدعومة بالآليات والمصحوبة بغطاء جوي من المروحيات في مناطق عدة في وقت واحد.
وخلال الأيام الماضية كانت الطائرات تقصف بشدة عددا من المواقع ثم تتواجد قوات برية محدودة في المنطقة لوقت قصير.
